استعرض فتح الله عبد الكريم السعيطي، المرشح لرئاسة الحكومة في المرحلة الانتقالية، ملامح من خطته أمام أعضاء المرأة سيكون لها مكانة كبيرة في التشكيل الحكومي، وقد تستحوذ على حقائب وزارية سيادية منها الأمني والعسكري.
وشدد على التزامه بالنسبة المنصوص عليها في الاتفاق السياسي لتمثيل المرأة في الحكومة بـ30%، كما أكد التمثيل العادل لجميع مكونات الشعب الليبي والتعامل بمبدأ الكفاءة في الحقائب والوظائف الحكومية بين جميع الفصائل الوطنية، العرب والأمازيغ والتبو.
وشدد على أنه شارك في الحوار السياسي وعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، كما التقى مسؤولي الدول الفاعلة في الأزمة الليبية سواء داعمة للشرق أو الغرب، وهو ما يعطيه ميزة وقبولًا لدى جميع الفرقاء حتى إجراء الانتخابات العامة أواخر العام الحالي.
وأضاف أنه يسعى لإخراج ليبيا من الأزمات الأمنية والصحية والاجتماعية الطاحنة التي تعيشها منذ سنوات، معبرًا عن خشيته من عودة البلاد للانزلاق في أزمات الصراع المسلح مرة أخرى.
وتابع أن ضبابية المشهد في ليبيا دامت لسنوات، ولكن هناك بارقة أمل ظهرت من خلال لجنة الحوار السياسي، التي أفضت للانتخابات أواخر العام.
وأكد أن حكومته ستعمل على 4 مسارات حتى العشرة أشهر المقبلة، مع التركيز على دور الإعلام الوطني والمجتمع المدني في رأب الصدع الحادث بين الليبيين.
وتابع أن المسارات الأربعة تشمل المسار الأمني، بتنظيم وتفعيل المؤسسات الأمنية والعسكرية ورفع قدراتها بالتنسيق مع لجنة «5+5»، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز تعاون الحكومة مع الاتحاد الأوروبي فيما يخص الهجرة غير الشرعية.