القاهرة – رحمة نصر
نقلت الحكومة الباكستانية، معلومات سرية إلى تركيا، بشكل غير قانوني، حول الأتراك الذين سعوا للحصول على اللجوء السياسي في إسلام آباد، بسبب خطر الموت والتعذيب وسوء المعاملة إذا كانوا سيتم تسليمهم إلى تركيا.
وفقًا لمذكرة سرية صاغها دبلوماسيون في وزارة الخارجية التركية، حصل موقع “نورديك مونيتور” السويدي على نسخة منها، تفاوضت السلطات الباكستانية سرًا على صفقة مع نظرائهم الأتراك يتم بموجبها تسليم الأتراك المنتمين إلى حركة جولن، وهي جماعة تنتقد الرئيس التركي أردوغان حول مجموعة من القضايا من الفساد المتفشي في الحكومة إلى مساعدة تركيا وتحريضها للجماعات الجهادية المسلحة.
جاء في المذكرة قائمة بـ 334 من أعضاء جماعة جولن التركية وعائلتهم، الذين تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء لدى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في باكستان.
وفقًا للإرشادات المنشورة على موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن جميع موظفي المفوضية ملزمون بضمان سرية المعلومات الواردة من أو عن طالبي اللجوء واللاجئين.
من المذكرة السرية للحكومة التركية، يتضح أن مكتب المفوضية في إسلام آباد قد نقل المعلومات السرية إلى الحكومة الباكستانية، والتي بدورها سلّمت القائمة إلى السفارة التركية