القاهرة- وكالة AAC NEWS
تصدر إعلان القاهرة الذي رعته مصر في يونيو الماضي لحل الأزمة الليبية الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد يونس المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.
وإضافة للحالة الودية التي درات بين الطرفين اشتمل اللقاء على عدد من الرسائل أولها التأكيد على إعلان القاهرة الذي أطلقته الأطراف الليبية من مصر بحضور رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي.
وجاءت الرسالة الثانية في وفقا لما كشفه المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية في تأكيد السيسي على استعداد بلاده لتقديم كافة الدعم للحكومة الليبية الجديدة لتنفيذ مهامها.
و أعرب السيسي عن تطلعه لأن يمثل اختيار القيادة الليبية الجديدة بمثابة بداية عهد جديد تعمل فيه كافة مؤسسات الدولة الليبية بانسجام وبشكل موحد يُعلي المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام الليبي، لتكون هذه هي الرسالة الثالثة التي اشتملت عليها المباحثات.
وفي المقابل أعرب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية الراسخة مع مصر، والحرص على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتي جاءت في المرتبة الرابعة بين الرسائل السياسية التي حملتها المباحثات الهاتفية.
وفي خامس رسالة قدم المنفي الشكر للقاهرة على جهودها في مسارات حل الأزمة الليبية على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، والتي أثمرت عن تقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين، خاصةً من خلال المبادئ الأساسية في «إعلان القاهرة»، والذي كان له أكبر الأثر في إنهاء حالة الانقسام السياسي التي شهدتها ليبيا، وكذا استضافة مصر اجتماعات المسار الدستوري بأكملها بهدف التباحث حول القاعدة الدستورية لإدارة الدولة، إلى جانب استضافة مدينة الغردقة الاجتماعات العسكرية 5+5.