القاهرة – رحمة نصر
بدأت الحكومة التركية في تجهيز دفعة تضم العشرات التي سيتم نقلها إلى تركيا ومنها إلى ليبيا، في الوقت الذي لاتزال متوقفة عن عملية عودة المرتزقة من ليبيا على الرغم من جميع المطالبات الدولية والاتفاق الليبية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في التاسع من الشهر الجاري إلى أن عملية عودة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من ليبيا والتي كان من المفترض أن تتم خلال الساعات الفائتة، توقفت لأسباب مجهولة حتى اللحظة.
ووفقاً لمصادر المرصد فإن المقاتلين الذين تحضروا للعودة والبالغ عددهم نحو 140، تم إبلاغهم بإيقاف عملية عودتهم دون إيضاح الأسباب، ما آثار استياءهم لاسيما أن هذه الدفعة كان من المرتقب عودتها في 25 يناير الماضي وتم إيقاف العملية حينها، لتكون هذه المرة الثانية التي يتم إيقاف عودتهم بعد إبلاغها بالاستعداد للعودة خلال 15 يوماً.
كما نشر المرصد في الثامن من فبراير الجاري أن عملية تبديل مرتزقة من المرتقب أن تجري خلال الساعات الفائتة حيث من المنتظر وصول دفعة من المقاتلين السوريين الموالية لأنقرة من الأراضي الليبية نحو تركيا ومنها إلى سورية، وتقدر بنحو 140 مقاتل، وذلك مقابل تجهيز دفعة مماثلة لخروجها من سورية نحو تركيا ومنها إلى ليبيا.
ووفقاً لمصادر المرصد فإن الدفعة التي من المرتقب عودتها هي ذاتها التي كان من المفترض أن تعود في 25 شهر يناير الماضي.
وأكد المرصد السوري مرة أخرى بأن ما يجري من عودة للمرتزقة يقابلها خروج مرتزقة آخرين، أي أنه لم يتم تنفيذ المطالبات الدولية وأبرز بنود الاتفاق الليبي الذي ينص على انسحاب كامل القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.