عبد الغني دياب- وكالة AAC NEWS
قال الدبلوماسي الليبي، رمضان البحباح، إن عودة فتح السفارة المصرية في طرابلس، يخدم المصالح الليبية المصرية المشتركة، ويصب في صالح القضية الليبية كون مصر دولة جارة وشقيقة لليبية، لذا يجب أن تكون حاضرة في المشهد بقوة.
وأضاف البحباح في تصريحات خاصة لـ (وكالة AAC NEWS) أن افتتاح السفارات بين الدول عادة يعبر عن رغبة الدولتين في تطبيع العلاقات بينهما وتقوية أواصر تلك العلاقات في كافة المجالات.
وأوضح أن الجمود الذي كان بين الحكومة المصرية وحكومة فائز السراج المتمركزة في الغرب الليبي، كانت له أسبابه ودوافعه الأمر الذي أدى إلى توقفها نتيجة المشاكل والتعقيدات التي حدث بخاصة المتعلقة بخطف الدبلوماسيين المصريين أو بالعمالة كوسيلة ضغط على الحكومة المصرية لتغيير سياساتها الرافضة للعبث الذي تقوم به الميليشيات.
البحباح قال في ” اعتقادي أن المصريين بعد الزيارات الأخيرة للمسؤولين المصريين إلى طرابلس والعكس، أدركوا أن استمرار قطع العلاقة لا يخدم مصلحة الطرفين والعمل على ضرورة فتح قنوات التواصل بينهما أمر غاية في الأهمية في ظل التنافس الدولي الذي يعمل على إيجاد موضع قدم على الأراضي الليبية”.
وتابع أن دولة مثل مصر هي أولى بإثبات تواجدها كدولة مجاورة وشقيقة وكذلك غيابها بالتأكيد سيشكل تعبئة فراغ من أطراف دولية، الأجدر أن تملؤه مصر لأنها لها مصالح مهمة وحساسة واستراتيجية، فالعلاقات الدولية تحكمها المصالح بالدرجة الأولى ولا يوجد بها عداء دائم أو صداقة دائمة.