متابعات- وكالة AAC NEWS
قال عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات إن الانتخابات المقبلة لن تمثل مرحلة الاستقرار في ليبيا، واصفا الأمر بأنه أشبه بمرحلة انتقالية رابعة تمر بها ليبيا.
وأكد السايح في حوار أجرته وكالة الأنباء الليبية معه مؤخرا، أن هذه الانتخابات لن تمثل مرحلة الاستقرار، فالأخيرة يتبناها المسار الدستوري، مبينًا أن التصويت على مسودة الدستور بكلمة نعم يعني الرجوع إلى المرحلة التمهيدية التي تقرها المادة 183.
وأضاف أن رفض المسوّدة الدستورية الحالية يعني إحالتها إلى الهيئة التأسيسية مرة أخرى خلال 30 يومًا لإعادة النظر فيها وإجراء التعديلات عليها.
وبين أن رفضها للمرة الثانية يعني إرجاعها إلى السلطة التشريعية لتقرر مصيرها، لافتًا إلى أن ما حصل في اجتماع الغردقة كان مختلفًا عن ما كانت تعتقده مفوضية الانتخابات.