
متابعات – وكالة ACC NEWS
تسود حالة من التفاؤل بين الأوساط التربوية في ليبيا، منذ تشكيل السلطة الجديدة في 6 فبراير الجاري لتطوير المؤسسات التعليمية بعد أن عانت مؤسسات الدولة، من الحرب والعنف الداخلي
أوضحت جامعة سبها عبر حسابها على موقع “فيسبوك” حصولها على المركز الأول في التصنيف المحلي للجامعات الليبية لعام 2020، الصادر من المركز الوطني الليبي لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية .
وفي هذا السياق يقول الخبير التربوي الليبي، منصور الغدي، إن الحرب في ليبيا وما خلفته من دمار وفوضى، ألحقت الضرر بكافة مؤسسات الدولة الليبية بلا استثناء، وليس العسكرية والأمنية والاقتصادية فقط.
وأضاف الغدي في تصريحات إعلامية أن ما حققته جامعة سبها من تقدم، يحسب لها، مشددا على أن ليبيا تمتلك العديد من العقول النابغة والمواهب الجيدة في مختلف العلوم والمجالات، ومن حق الأجيال القادمة أن تتلقى مستوى تعليم متميز يتماشى مع ما يحدث من تطورات في مختلف أنحاء العالم
ومع انتهاء الحرب في ليبيا التي استنزفت مقدرات الدولة وشعبها على مدار 10 أعوام، وما نشهده من تطور ملحوظ في العملية السياسية التي تعيشها البلاد حاليا، يجب أن يكون ملف التعليم أولى أولويات كل مسؤول في الدولة.
وطالبة القيادة الليبية الجديدة بالاستثمار في عقول شباب الوطن، فهو أمر لا يقل قيمة عن الاستثمار في النفط والغاز، إن لم يكن هو بالفعل أكثر أهمية
يذكر أنه في منتصف يناير الماضي، منح مركز ضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، كلية العُلوم بجامعة سبها، اعتماد مؤسسيا على مستوى لمدة 3 سنوات.
وفي 4 فبراير الجاري، كان أول قسم أحياء دقيقة بجامعة حكومية في ليبيا، يتحصل على الاعتماد المؤسسي أيضاً، يتبع كلية العلوم بجامعة سبها.
واحتلت ليبيا المرتبة 142 من إجمالي 144 دولة في مستوى التعليم، بحسب تقرير إحصائي لتقرير الجودة الشاملة لمنتدى “دافوس” عام 2013