متابعات – رحمة نصر
أكدت تحقيق أجراه موقع نورديك مونيتور، عن اتفاق مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية “IHH، وهي منظمة خيرية مرتبطة بالقاعدة في تركيا مع منظمة “إسلامي سانج” المصنفة كيانًا إرهابيًا في الهند، على توسيع الدعم اللوجستي بين الطرفين في جنوب آسيا لدعم شبكات إرهابية.
وتدير مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية “IHH” مشاريع متعددة في نيبال، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الهندية، لتوسيع قاعدة الدعم بين الأقلية المسلمة في البلاد وتوسيع العمليات اللوجستية لدعم الشبكات الإرهابية حول العالم.
وكانت أجهزة الاستخبارات الهندية قد صنفت منظمة “إسلامي سانج” على إنها منظمة إرهابية بسبب دعمها للمسلحين الإرهابيين.
وبحسب الموقع تم تصنيف جمعية حقوق الإنسان للإغاثة بأنها مهرب أسلحة وتم التحقيق معها لإدارة خط دعم للجماعات الجهادية المسلحة في سوريا.
وتعد مؤسسة حقوق الإنسان “IHHهي أداة للمخابرات التركية ومدعومة من حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم منحها امتيازات خاصة لجمع الأموال. وبفضل الغطاء السياسي من الحكومة، تمكنت المؤسسة من الإفلات من العقاب القانوني عندما واجهت تحقيقات متعددة لمكافحة الإرهاب في تركيا في الماضي.
بالإضافة إلي ذلك، هناك شركة “صادات” العسكرية التي يديرها عدنان تانريفيردي، المستشار العسكري السابق للرئيس أردوغان الذي ساعد في تنظيم الجماعات الجهادية في تركيا وخارجها، وقدم التدريب العسكري وقدم المشورة بشأن الخدمات اللوجستية العسكرية والأمنية.