بدأ ملتقى الحوار الليبي المنعقد في تونس يومه الرابع( الخميس) ببدء مناقشة أحد أكثر القضايا جدلية على الساحة الليبية، حيث شرع في نقاش آليات وشروط ترشيح وتسمية مهام السلطة التنفيذية، المتمثلة في أعضاء المجلس الرئاسي، ورئاسة الحكومة.
ووفقا لمصادر مشاركة في الملتقى من المتوقع أن يحظى هذا البند بأهمية كبيرة وربما جدلا واسعا بين الأعضاء، كونه سيفتح الباب لطرح الأسماء المرشحة، ونشاط داعميهم.
ومن بين الشروط التي بفترض توافرها في المرشحين لهذه المناصب ألا يكون المرشح لأي من مناصب السلطة التنفيذية مشاركا في ملتقى الحوار السياسي، الذي تنظمه الأمم المتحدة، وأن اختيار الشخصيات سيكون عن طريق التصويت.
