
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
استعادة السفارة الليبية في النمسا قطعة أثرية مفقودة منذ 75 عاما، من حكومة ولاية ستيريا النمساوية أمس الجمعة.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن القطعة تتمثل في رأس التمثال الرخامي للمرأة فاوستينا، الذي يعود أصله للعصر الأنطوني، والمفقود منذ خمس وسبعين سنة، تم تهريبه من ليبيا من قبل النازيين إبان الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية بيان السفارة في جمهورية النمسا الاتحادية، والذي أوضح أن القطعة الأثرية استلمت من المتحف العالمي بغراتس، خلال حفل رسمي أقيم بولاية ستيريا حضره سفير ليبيا هناك وسفير النمسا لدى ليبيا، وأنه سيتم تسليمه قريبا إلى متحف سوسة الأثري.