متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة، مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا يشعر بأي امتعاض من عدم اختيار أحد منه للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وأوضح مجلس القبيلة، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن أبناء القذاذفة الذين تقلدوا المناصب على مدى 40 عاما حتى 2011، يعدون على الأصابع، وأنه في عام 2010 لم يكن بينهم أي سفير بالخارج أو أمين.
وأضافت القبيلة في بيانها:” إقصاءنا عن هذه الحكومة أمر متوقع وليس بجديد علينا.
واستطرد البيان:” بعد عام 2011 مورست ضدنا أسوأ أساليب الإقصاء والتهميش الوظيفي، ولم نقف أمام أي مسؤول في كل الحكومات المتعاقبة شرقًا وغربًا لطلب مناصب لأبنائنا باستثناء مقابلة بعض المسؤولين حول قضايا الأسرى في سجون، وحسبنا من كل هذا أننا قبيلة أنجبت معمر القذافي لتتوشح بوشاح الشرف والعز”.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إن التئام مجلس النواب اليوم بعد سنوات من الانقسام يدعو إلى السعادة، بغض النظر عن اختلاف وجهات الرأي”.
وتابع الدبيبة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”:” من الأفضل أن يتم إدارة الاختلاف تحت قبة البرلمان بدل جبهات القتال”.
واختتم تغريدته قائلا:” متفائلون بغد أفضل يليق بالليبيين إن شاء الله”.
ورفض المستشار عقيله صالح، عودة البرلمان للانعقاد مرة أخرى مساء اليوم، وتعليق الجلسة بشكل كامل إلى الغد في تمام الساعة 11 صباحا لعرض قائمة الحكومة والتصويت عليها دون الدخول في أي مناقشات.
ورغم إعلان رئيس البرلمان، تعليق الجلسة لمدة ساعة ونصف للاستراحة والعودة مرة، بعد الدخول في مشادة حادة مع أعضاء المجلس، إلا أنه رفض عودتها للانعقاد وأصر على إرجاء الجلسة إلى الغد للتصويت فقط.
