طرابلس- وكالة AAC الإخبارية
قال فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق، فاقدة الشرعية، إنه يتمنى أن التوفيق لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، مؤكدا أنه يفخر بكونه طرفا في عملية التبادل السلمي للسلطة، مشيرا إلى أن العملية السياسية ستكتمل مقوماتها بإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.
وزعم أن حكومته واجهت حروبا شرسة، وعانت من انقسام داخلي، ونجحت في التصدي للعدوان على طرابلس، وتطهير مدينة سرت من الإرهاب.
وقال إنه حكومته تسلمت طرابلس وأهلها ينامون على وقع الرصاص والاقتصاد على شفا الانهيار، زاعما أنه وفريقه نجحوا في تحقيق ما وعدوا به من عدم السماح بدخول الغزاة لطرابلس، متناسيا جلب المرتزقة والإرهابيين لقلب العاصمة.
وأكدت أن الحرب تسببت في أضرار جسيمة، لكن مع بدء وقف إطلاق النار في أغسطس الماضي، عملت الحكومة على تخفيف معاناة المواطنين من خلال التغلب على ملف انقطاع الكهرباء.
وزعم السراج الذي كان رهينة خلال حكمه للاحتلال التركي، بنجاحه في مواجهة جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه شكل لجنة على أعلى مستوى تتكون من الأطباء، كما لجوء لتوفير مخصصات مالية من حساب التأمين الصحي العام بعد تقاعس مصرف ليبيا المركزي.
وقال إنه يعلن تسليم السلطة ورئاسة الحكومة ومهام القائد الأعلى للجيش الليبي إلى السيد محمد المنفي، وعبد الحميد الدبيبة.