متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينيتّي، إن تركيا وروسيا وصلتا إلى ليبيا، بينما ينقسم الأوروبيون في بروكسل، وهذا تغيّرٌ جيوسياسي تاريخي لا يمكن تصوره.
وأكد مينيتي، أن الأوروبيين يركزون أحيانًا كثيرةً على الشرق وتحدياته، لكن روسيا وتركيا، وكلاهما قوتان شرقيتان، موجودتان الآن في ليبيا وسوريا، بحسب ما أفادت وكالة آكي الإيطالية.
وأضاف وزير الداخلية الإيطالي، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إدراكُ أن التوازنات في البحر المتوسط تتغيّر، وعلينا التعامل معها لعقود كاملة.
ولفت إلى أن المشكلة تكمن في أن أوروبا لم تستوعب بعدُ بالكامل، أن منطقة وسط المتوسط الموسَّعَة ستكون ذات أهمية حاسمة لمستقبلها.
وأشار إلى أن طريق أوروبا نحو الأمام هو أولاً وقبل كل شيء، اقتراحُ ميثاق للهجرة والتنمية الاقتصادية مع تونس وليبيا، وهذه مسألة مهمة غير قابلة للتأجيل.
وتابع:” من المهم لأوروبا في الوقت ذاته، دعوةُ ليبيا وتونس إلى تكثيف الحرب ضد المتاجرين بالبشر”.
واستطرد:” إذا لم نتحرك بصورة عاجلة، فسيكون من الصعب إجراء انتخابات في ليبيا في 24 ديسمبر، فإن لم تُجرَ الانتخابات، فمخاطر تصاعد التواترات مجددًا كبيرة جدًا”.
واختتم قائلا:” إذا لم تُجرَ الانتخابات فهناك احتمالٌ أن تُقسَّم ليبيا إلى منطقتي نفوذ تركي وآخر روسي كالنموذج السوري، وستكون هزيمة ثقيلة لأوروبا وأفغانستان أخرى”.