متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أكد سفير ليبيا الأسبق في السويد والدنمارك إبراهيم قرادة، أن الولايات المتحدة وضعت أولويات جازمة في أجندتها السياسية الخارجية الرسمية تجاه ليبيا.
وقال قرادة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن تغريدة لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، وتصريح للناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس حول المهاتفة مع عبد الحميد دبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ومن الإصدارين، وفي لغة واضحة، حددت الخارجية الامريكية سياستها المعلنة تجاه ليبيا”.
وتابع سفير ليبيا الأسبق في السويد والدنمارك:” بالتالي للأطراف المحلية والدولية ذات العلاقة، كما يلي: الوزير الأمريكي والخارجية الأمريكية قدما لعبد الحميد دبيبة كرئيس الوزراء الليبي “مؤقت” (Libyan interim Prime Minister) وفي ذلك مغزى ومعنى”.
وأضاف أن الطرفين شددا على أهمية إنهاء النزاع عبر عملية سياسية احتوائية شاملة- أي أن تضم جميع الأطراف، دون إقصاء.
ولفت إلى أنهما أكدا على توفير الخدمات العامة الاساسية- وهي عادة ومنها الغذاء الصحة والتعليم والكهرباء، بجانب ضمان انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في 24 ديسمبر 2021- واضح التاريخ وكلمة “ضمان”.
ووأوضح أن الإدارة الأمريكية تمسكت بضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020- أي الحيلولة دون عودة النزاع المسلح”.
ولفت إلى أن إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا الآن ودون تأخير- مصطلحا “الآن” و”دون تأخير” واضحان، وهذا ليس بالمسألة السياسية البسيطة، وأي ارتباك مكلف، لأنه تعامل مع دول شرسة ومحنكة.
وشدد على أن تغريدة الوزير ركزت تحديدًا على ثلاث نقاط: الخطوة القادمة هي انتخابات ديسمبر، والتطبيق الكامل لوقف إطلاق النار، ووجوب (لابد/must) المغادرة الفورية للقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.”