متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أعلنت تقارير أمريكية، عن أن إدارة الغذاء والدواء تخطط لتطبيق سياسة جديدة بشأن الحاصلين على جرعات معززة إضافية من لقاحات فيروس كورونا، وهي “الخلط والمطابقة”.
وتسمح السياسة الجديدة بإمكانية الحصول على نوع مختلف من لقاح “كوفيد-19” كلقاح معزز، ومختلف لما تم الحصول عليه في البداية كجرعة أولى، بحسب ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس (الاثنين).
ويأتي التفويض المتوقع من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد أن صدرت الأسبوع الماضي، أول دراسة أمريكية كبرى، والمعنية باختبار استخدام جرعات إضافية مختلفة من لقاح “كوفيد-19” من شركات “موديرنا” و”فايزر” و”جونسون آند جونسون”، بدلا من الاعتماد على اللقاح الذي تم الحصول عليه في المرة الأولى.
وقال المؤلف الرئيس للدارسة، في تصريحات لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، الدكتور روبرت أتمار، من كلية بايلور للطب “ما أظهرته دراستنا أنه بصرف النظر عما تلقاه الفرد من لقاح في البداية، فإن الحصول على جرعة أخرى بواحد من اللقاحات التي قمنا بتقييمها، وهي من “موديرنا” أو “جونسون” أو “فايزر”، أسفرت عن استجابات جيدة للأجسام المضادة في كل منها”.
لكن الدكتورة أماندا كوهن، ممثلة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قالت خلال اجتماع اللجنة الاستشارية في 15 أكتوبر الجاري إنها لا تعتقد أن هناك “أي حاجة” لتفضيل العلامة التجارية للخلط أو المطابقة.
ورغم تصريحاتها، فإن كوهن ترى أنه “من منظور الصحة العامة، فإن هناك حاجة واضحة في بعض الحالات للأفراد لتلقي لقاح مختلف”.
وتابعت موضحة أن سياسة “الخلط والمطابقة” بين اللقطات المعززة يمكن أن تفيد أولئك الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح “جونسون آند جونسون”.
بينما رأى الدكتور مايكل كوريلا، اختصاصي المناعة في المعاهد الوطنية للصحة خلال اجتماع 15 أكتوبر أن “الأمر قيد ينتهي بالنسبة للقاح كورونا مثل لقاح الأنفلونزا، الذي يتم التطعيم بأنواع مختلفة منه من عام إلى عام”.