متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال مصدر مطلع، إن الاشتباكات العنيفة، التي اندلعت مساء الثلاثاء، في جزيرة الفرناج بين قوة تابعة لما يعرف بـ«جهاز دعم الاستقرار» بقيادة المليشياوي عبد الغني الككلي والشرطة القضائية التابعة لما تعرف بـ«قوة الردع الخاصة» بقيادة المتطرف عبدالرؤوف كاره، كان سببها فتاة تقود سيارة.
وعن تفاصيل الحادثة، قال المصدر، الذي تحفظ لنا على ذكر اسمه، إن المنطقة بها بوابة استوقاف كان قد أقامها الأمن القضائي بجزيرة الفرناج قبل أن تقوم قوة تتبع جهاز دعم الاستقرار التابعة لأيوب أبو راس، بإقامة بوابة أخرى بآليات عسكرية تحمل السلاح الثقيل الأمر الذي أثار حفيظة الأمن القضائي من هذه الممارسات وطالبوا بنزع السلاح الثقيل”.
وأضاف أن الوضع ظل على ما هو عليه إلى حين قيام الأمن القضائي بتوقيف فتاة تقود سيارة، الأمر الذي استدعى قيام عناصر من جهاز دعم الاستقرار، الاعتراض وعرقلة إجراءات توقيف الفتاة بحجة أن أحد عناصر جهاز دعم الاستقرار “يعرفها”، فقام آمر هذه المجموعة التابعة للاستقرار بمحاولة منعهم من التدخل، مطالبا إياهم بالانسحاب إلا أنهم رفضوا تعليماته، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين عناصر قوة الأمن القضائي وجهاز دعم الاستقرار.
ولفت إلى أن الاشتباكات تسببت في إصابة 3 عناصر من جهاز دعم الاستقرار.
وبين أن أيوب أبو راس تدخل على الفور وتواصل بدوره مع قادة من الأمن القضائي الذي أفضى لحل المشكلة واستمرار عناصر الأمن القضائي في تمركزاتهم بجزيرة الفرناج.