وكالة AAC الإخبارية – تركيا:
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن بلاده لها مسؤوليات في دول عدة من بينها ليبيا نابعة من تاريخها وحضارتها، بالإضافة إلى التزاماتها على أساس الاتفاقات الدولية.
وأضاف أردوغان، على هامش مناورات الناتو المقامة في تركيا EFES-2022:”بصفتنا حليفًا يدفع الثمن الأعلى من جميع النواحي داخل الناتو ، فقد رحبنا بهدوء باستفزازات اليونان التي لم تستجب حتى لدعوات اجتماع وفدنا العسكري خلال العامين الماضيين، ومع ذلك، فإننا نرى أن محادثنا أسيء فهم صبرنا ورباطة جأشنا”.
وتابع أردوغان:” تركيا لا تنتهك حقوق أي شخص وقوانينه”.
ولفت أردوغان، إلى أن لتركيا مسؤوليات نابعة من تاريخها وحضارتها بالإضافة إلى التزاماتها القائمة على الاتفاقيات الدولية:” نحن نفي بمتطلبات هذه المسؤوليات في منطقة واسعة من أذربيجان إلى ليبيا، من البلقان إلى آسيا الوسطى، بهذا التفاهم، وقفنا إلى جانب إخواننا خلال الأحداث التي وقعت في كاراباخ والأراضي الأذربيجانية المحتلة في الأشهر الأخيرة من عام 2020″.
واستطرد:” هذه الحرب، بدأت باستفزاز الجانب الأرمني وانتهت بانتصار أذربيجان في نهاية صراع دام 44 يومًا، انتهى الاحتلال الذي استمر قرابة 30 عامًا في المنطقة”. وادعى:” بصفتنا تركيا، قدمنا كل أنواع الدعم لإخواننا الأذربيجانيين على أساس وجود دولتين ، دولة واحدة، واليوم، تعمل القوات المسلحة الروسية والتركية معًا في المركز المشترك لوقف إطلاق النار ليكون دائمًا، بالإضافة إلى ذلك، نحن نتعاون بشكل وثيق مع إخواننا في التحديث والتدريب والبحث عن الألغام وتدمير الجيش الأذربيجاني”.
وزعم أردوغان:” نحن نقدم كل أنواع الدعم لإخواننا وأخواتنا، الذين تربطنا بهم علاقات عميقة الجذور منذ خمسة قرون، للعيش في استقرار وأمن في ليبيا”.
وأشار إلى إنهم يقومون بأنشطة من شأنها أن تسهم في السلام والهدوء في العديد من المناطق الجغرافية مثل كوسوفو والبوسنة والهرسك والصومال وقطر.