وكالة AAC الإخبارية – بنغازي:
أشاد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا بالبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية التونسية الداعم للحل السياسي الليبي – الليبي وحرص تونس على وحدة واستقرار ليبيا.
باشاغا أشار في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” إلى أن الحكومة الليبية نتاج اتفاق مجلسي النواب والدولة وفقاً للاتفاق السياسي الليبي المبرم عام 2015 بالصخيرات، مؤكداً على أنه سيستمر في دعم هذا التوافق والتمسك بالحلول السياسية السلمية.
ودعا كل الليبين للتمسك بما يجمعهم حتى الوصول لسلطه منتخبه عبر إنتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
وأضاف”لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية غرض الابتزاز السياسي”.
وأكد على أن حماية المدنيين والأبرياء من المواطنين العزل لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وفي نفس السياق صرح رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أنه لا يمكن للأمن أن يستتب وللسلام أن يستقر دون وجود دولة تحظى سلطاتها بالشرعية الدستورية والقانونية، وهذا يحثنا على المضي قدماً نحو الإنتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأردف كيف توضع الثقة في عصبة خارجة عن القانون منتحلةً للصفة أن تضمن إجراء انتخابات وهي فاقدة للسيطرة على أمن وسلامة المواطنين.
وختم : أننا آثرنا السلام على القتال ومددنا أيدينا لكل الأطراف وظفرنا بتوافق ليبي ليبي بين مجلسي النواب والدولة وتوجنا هذا التوافق بميلاد حكومة ليبية لكل الليبيين دون استثناء.حريصون أشد الحرص على حماية المدنيين وحرمة الدم الليبي، أرواح الأبرياء صارت مهددة جراء الفوضى.