اتهم عبد الرحمن السويحلي رئيس مجلس الدولة الاستشاري السابق، فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، ومحمد صوان والقيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، ورئيس الحزب الديمقراطي، بقتل الأبرياء وترويع الآمنين خلال الاشتباكات التي اندلعت أمس السبت في طرابلس، على حد قوله.
وزعم السويحلي، عبر حسابه على “تويتر:” إننا نُحمّل مهووسي السلطة “باشاغا وصوّان” ومن والاهم، كامل المسؤولية عن مقتل الأبرياء وترويع الآمنين وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة طيلة المدة الماضية، في الوقت الذي نترحم على الأرواح التي راحت ضحيةً لطموحات سلطوية مجنونة، ونطالب بعدم إفلاتهم من العدالة عاجلا أم آجلا”.
وادعى:” ندعو الصادقين في مجلسي النواب والدولة إلى تجاوز صفقات عقيلة والمشري والوساطات المشبوهة لعباس كامل- رئيس المخابرات المصرية-، والتركيز على المهمة الوحيدة القادرة على انقاذ الوطن وهي إقرار الإطار القانوني للانتخابات في غضون شهر من الآن، قبل أن يتم تجاهلهم وإجراء الانتخابات بناء على القوانين السابقة”، على حد تعبيره.
وواصل زعمه:” نحث المفوضية العليا للانتخابات على استغلال هزيمة المشروع الانقلابي لاستعادة دورها القوي المستقل وتجاوز إملاءات عقيلة؛ بتلبية مطلب 2.5 مليون ليبي لإجراء الانتخابات”.
واختتم منشوره قائلا:” ندعو رئيس الوزراء الدبيبة إلى تكثيف الجهود والالتزام القطعي بتنظيم الانتخابات قبل نهاية العام كحد أقصى” على حد تعبيره.