متابعات -وكالة AAC الإخبارية
حذر وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة،اليوم (الأربعاء)، من تغلغل تنظيم ” داعش” الإرهابي.
وطالب الوزير بتعزيز قدرات الدول والمنظمات الإقليمية للرد على التهديدات الإرهابية الجديدة لتنظيم “داعش”.
وأوضح خلال اجتماع وزاري للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، أن “الرد على التهديدات التي يمثلها تنظيم “داعش” ينبغي أن ينصب في المقام الأول على دعم الدول الإفريقية والمنظمات الإقليمية الفرعية في ما يتعلق بتعزيز القدرات، وذلك بهدف ضمان نتائج أكثر استدامة”.
وأكد الوزير أن المغرب انخرط في جهود تعزيز القدرات في إفريقيا، من خلال فتح مكتب بالرباط لبرنامج مكافحة الإرهاب في أفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
وطالب بتنسيق أفضل للمبادرات والجهود الدولية للتعامل مع الوضع وتفعيل مخرجات الاجتماع الأول للتحالف حول تهديدات تنظيم “داعش” في غرب إفريقيا، الذي انعقد في نوفمبر الماضي، من خلال “دعم ملموس” لدول المنطقة في مجالين رئيسيين.
وأوضح أن عام 2020 كان الأكثر دموية في منطقة الساحل بما مجموعه 4250 قتيل، بزيادة نسبتها 60 في المائة، مقارنة بعام 2019، مشيراً إلى أن تنظيم “داعش” فقد السيطرة على معاقله في الشرق الأوسط، إلا أنه ما زال يطمح إلى تجديد نفسه دوما من خلال حشد المزيد من الدعم والأموال والمقاتلين، خاصة في مناطق أخرى عبر العالم.
وأشار إلى أن إفريقيا أصبحت تمثل هدفاً ومحط تركيز بالنسبة لـ “داعش”، وحذر من أن هذا التنظيم بصدد تعزيز وجوده في إفريقيا من خلال تعاون أقوى مع جماعات إرهابية أخرى وشبكات إجرامية، موضحا أن عدداً متزايداً من الجماعات تبايع تنظيم “داعش”.
و في سبتمبر 2014 تأسس التحالف الدولي ضد “داعش” بمبادرة من الولايات المتحدة ودول الخليج وتركيا ومصر، ويضم حاليا 83 شريكا.