قال جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب، أن المبعوث الأممي الجديد ” عبدالله باتيلي” لن يختلف عن سابقيه، وذلك كون القرار الفاصل في حل الأزمة الليبية يحتاج لأحد أمرين، أولهما إرادة ليبية داخلية تضع خريطة طريق وطنية عادلة وفاعلة تُنفذ في معزل عن التجاذبات السياسية الخارجية وأجندتها المتباينة في ليبيا.
وأضاف عضو مجلس النواب ، في تصريحات صحفية ،إلى أن السيناريو الثاني يكون بتوافق دولي يأخذ لحد كبير مصلحة ليبيا بعين الاعتبار، موضحاً أن ذلك مستبعد، فكل دولة متدخلة في أزمة ليبيا تعمل للحفاظ على ما حققته من نفوذ وتحالفات في جغرافيا ليبيا السياسية المتباينة.
يذكرأن المبعوث الأممي الجديد لدى ليبيا ” عبدالله باتيلي ” عمله، رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة.