أكد موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي، إن الأطراف الليبية تمكنت للمرة الأولى من التوصل إلى شبه توافق فيما يخص مسارات المصالحة الوطنية.
وأضاف الكوني في على هامش الاحتفالات في طرابلس بالذكرى الـ65 لمعركة إيسين التاريخية ضد الاستعمار الفرنسي، أن هذا التوافق قد يساعد في إيجاد أرضية موحدة للوصول إلى تسوية الأزمات التي تعاني منها ليبيا.
وأوضح الكوني أن المصالحة تسير بـخطى ثابتة من خلال المهام والخطوات المنجزة خلال الأشهر الماضية منذ إطلاق العمل به، وأن هناك أفكارا وبدائل لحل المشكل الليبي من قبل الليبيين أنفسهم.
وأشار إلى أن هذا المسار يقوم على ضرورة تسوية الأزمة من خلال الليبيين أنفسهم مع التحلي بالحياد والوقوف على مسافة واحدة مع الأطراف الليبية كافة دون استثناء أي طرف، منوها بـ«الجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية لمد يدها لليبيين وتحقيق التواف.
وأعرب الكوني عن أمله في أن تفضي جلسات الحوار التي أطلقها المجلس الرئاسي إلى تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا وصولا إلى تنظيم الانتخابات العامة، مبرزا أن هذا «المسار يتوافق تماما مع المنظور الجزائري لتسوية النزاع في ليبيا».
