قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن مدينة سبها العزيزة خط الدفاع الأول عن الهوية الوطنية والأمن القومي، ومحور الارتكاز الذي يحفظ لليبيا أمنها واستقرارها.
وأضاف المشير خليفة حفتر، في كلمته للمشاركين في العرض العسكري المهيب في سبها:” نعلن من سبها مدينة الشرفاء أن القيادة العامة تفتح أبوابها للقوى الوطنية في كل الأوقات ولن تتردد في تقديم أقصى ما في وسعها لمساندتها”.
وبين المشير خليفة حفتر:” مهما قدمت القوات المسلحة من جهود وتضحيات من أجل استقرار الجنوب نشعر أنه يستحق المزيد ولم نعطه حقه حتى الآن”.
وتابع المشير خليفة حفتر:” يسعدني أن نشهد هذا الاستعراض العسكري المشرف للقوات المتمركزة في الجنوب لحمايته والدفاع عنه وحماية استقراره، فالقوات المسلحة بالجنوب لم تكن تنجح في دورها إلا بتعاون أهالي الجنوب”.
واستطرد المشير خليفة حفتر:” ما زلنا نعمل جاهدين لتطوير قدرتنا لبلوغ أقصى درجات الأمن والاستقرار، فالقوات المسلحة قدمت تضحيات في مواجهة الإرهاب وحققت الانتصار عليه بتعاون الشعب الليبي”.
وأكد أن الجيش سيواصل مسيرته النضالية في التصدي لأي عدوان ينال من البلاد وسيدافع عن شعبها، ولن تسقط ليبيا ما دام في جيشها الوطني قلب ينبض وفي نفوس أبنائها إرادة لا تقهر وإصرار على مواجهة التحدي.
وأوضح المشير خليفة حفتر:” لا مسار يؤدي إلى النجاح إلا المسار الذي اختاره الشعب، وجاهزون لحماية الشعب في انتفاضته وما على الشعب إلا أن يتصدر المشهد”.
وأشاد المشير خليفة حفتر، بالعرض العسكري المشرف والكتائب المرابطة في الجنوب والمتأهبة لصد أي عدوان، والاستقبال الحار الذي وجدناه في مدينة سبها.
وشدد المشير حفتر، على أن الزمرة المتصارعة على السلطة أهدرت وقتاً ثمينا وأخفقت في تحقيق الوفاق وفاقمت الأزمة، مؤكدا أن الأموال المنفقة خلال 10 سنوات كانت كفيلة بإحداث التنمية والتطور لكنها أهدرت في منظومة الفساد.