ليبيا

«اغنيوة الككلي» يجهز لمؤتمر علمي بعنوان «مكافحة الفساد لتدعيم الاستقرار»

ينظم جهاز دعم الاستقرار الذي يقودة المليشياوي عبد الغني الككلي الشهير بـ “اغنيوة”، يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 15، 16 من نوفمبر الجاري ، فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “مكافحة الفساد لتدعيم الاستقرار” .

ويقام المؤتمر بالتعاون مع المركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي ، والمنتدى الثقافي العربي البريطاني بمشاركة فاعلة لمؤسسات الدولة ذات الاختصاص وذات العلاقة، بالإضافة إلى طيف من المنظمات والأكاديميين والخبراء، المحليين والدوليين.

وستلقى خلال فعاليات المؤتمر ورقات بحثية من قبل مؤسسات حكومية ودولية تتناول قضايا وأسس علمية حول آليات مكافحة الفساد بهدف الخروج بتوصيات تفضي الى بلورة مجموعة من البرامج والأنشطة الملموسة لمكافحة الفساد ..

وأوضح المكتب الإعلامي بجهاز دعم الاستقرار أن فعاليات المؤتمر العلمي ستنطلق يوم الثلاثاء القادم عند الساعة العاشرة صباحا بفندق كورنثيا في العاصمة طرابلس .

وفي نفس السياق اتّهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في وقت سابق ميليشيا جهاز دعم الاستقرار التي تمولها الدولة في ليبيا بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب.

وقالت المنظمة في بيان إن “ترسُّخ الإفلات من العقاب في ليبيا قد شجَّع ميليشيا جهاز دعم الاستقرار، التي تُموّلها الدولة، على ارتكاب عمليات قتل غير مشروع، واحتجاز الأفراد تعسفيًا، واعتراض طرق المهاجرين واللاجئين واحتجازهم تعسفيًا بعد ذلك، وممارسة التعذيب وفرض العمل القسري وغير ذلك من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان وجرائم مشمولة في القانون الدولي”.

وأضافت أمنستي “يتولى عبد الغني الككلي، المعروف ب+غنيوة+ وهو أحد أكثر قادة الميليشيات نفوذًا في طرابلس، قيادة ميليشيا جهاز دعم الاستقرار، التي أُنشِئت بموجب قرار حكومي في كانون الثاني/يناير 2021”.

وتابعت “تولى الككلي منصبه، على الرغم من تاريخٍ حافل بجرائم مشمولة في القانون الدولي وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ارتكبتها الميليشيات تحت قيادته، ووُثِّقت على نحو وافٍ”.

وراسلت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية بشأن البلاغات التي تلقتها ضد عبد الغني الككلي ونائبه السابق لطفي الحراري في 19 نيسان/أبريل 2022، “مُطالبة السلطات بإقالتهما من منصبَيْهما حيث يمكنهما ارتكاب انتهاكات أخرى، أو التدخُل في التحقيقات، أو يتمتّعان بحصانة إلى حين انتهاء التحقيقات”، بحسب بيان أمنستي. ولم تتلقَ المنظمة أي رد من السلطات حتى لحظة نشر هذا البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى