قال رئيس مجلس الدولة خالد المشري، إن ميليشيا “قوة حماية الدستور” التابعة لرئيس الحكومة “منتهية الولاية”، عبدالحميد الدبيبة، هي التي منعت عقد الجلسة في طرابلس.
وأضاف المشري، في تصريح مصوّر، أن كل الفنادق أبلغتهم أن حكومة الدبيبة أصدرت أوامرها بعدم عقد جلسات لمجلس الدولة.
وأوضح المشري أن القوة التي هاجمت المقر أبلغتهم أن إبراهيم الدبيبة مستشار رئيس الحكومة، طالبهم بمنع عقد جلسة لمجلس الدولة.
وأشار المشري إلى أن الدبيبة يريد الاستفراد بالمنطقة الغربية ومنع توحيد السلطة التنفيذية، مبينا أن موقف مجلس الدولة من حكومة الدبيبة أصبح واضحا بأنها تريد البقاء في السلطة بالقوة وباستخدام المجموعات المسلحة.
وأضاف المشري “أول مرة نرى رئيس وزراء يحاول أن يمنع سلطة سياسية عليا من أداء مهامها.. الدبيبة يُنفق الملايين لتشويه صورة مجلس الدولة، ويُشغّل ماكينة إعلامية ضخمة يرأسها وليد اللافي”.
وأكد المشري أن المجلس تعرض لضغوط كثيرة من حكومة الدبيبة خلال الفترة الماضية وعرقلة إجراءاتنا وعدم توفير آية حماية أمنية، مشيرا إلى أن المجلس سيرفع شكوى إلى مكتب النائب العام، بتهمة منع أعضاء المجلس من الدخول إلى قاعة الاجتماعات.
