متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المُشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية، إن معركة مواجهة الإرهاب والمليشيات لن تنتهي حتى يتم استرجاع هيبة الدولة، والجيش ما زال “قويا ومستعدا”.
وأضاف المشير حفتر، في كلمته بالمُلتقى الأول لضباط القوات المُسلحة العربية الليبية، والذي عقد بمقر القيادة العامة بالرجمة أمس- ونقلته الصفحة الرسمية لشعبة الإعلامي الحربي، اليوم الثلاثاء، أن الاستقرار السياسي يُبنى على الجيش والأمن لا على المليشيات.
وتابع:” نذكر حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بالعمل بكل قوة لإخراج المرتزقة ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار وفرض القانون ضد المجرمين ليعم الأمن والسلام ربوع ليبيا.
وأشار إلى أن الوطن أمانة في أعناق أبناء القوات المسلحة وهذه هي العقيدة العسكرية، متابعا:” نطمئن جميع القبائل في الشرق والغرب والجنوب بأن عزائم الجيش ما زالت قوية ومستعدا كما عاهدكم”.
واستطرد:” لن نسمح لأي كائن المساس بالوطن والتلاعب بمصيره، ليعلم الجميع أن القوات المسلحة هي صمام الأمان للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
ولفت إلى المليشيات المنتشرة في ليبيا لم نجد لها رادع من الحكومات المتعاقبة من عام 2011 وحتى اليوم”.
وتحت شعار «القوات المُسلحة الخط الدفاعي الأول والمتين للدفاع عن ليبيا والليبيين»، انعقد أمس الإثنين، المُلتقى الأول لضباط القوات المُسلحة العربية الليبية، في مقرّ القيادة العامة بالرجمة.
وبحسب شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، فإن المُلتقى عُقد بحضور القائد العام للقوات المُسلحة المُشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر.
كما شهد المُلتقى حضور رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري، إضافةً لرؤساء الأركان النوعية (البرية، والبحرية، والجوية) ومديري الإدارات المتخصصة، وضباط الألوية والكتائب والوحدات بالقوات المُسلحة العربية الليبية.
