قال المحلل السياسي، محمد قشوط، إن إعلان النائب العام “الصديق الصور”، عن وجود برومات البوتاسيوم بعد تأكيد نتائج العينات المرسلة لألمانيا يجب ألّا يتوقف عند هذا الحد، لأن التصريح عن وجود برومات البوتاسيم في 27 موقعًا مختلفًا بين مدن ليبيا يظل غامضا والصورة معه غير مكتملة.
وأضاف قشوط، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الليبيين بحاجة لتوضيح النقاط التالية:
♦ تسمية هذه المواقع بالاسم حتى يحذر كل مواطن من توجه لها.
♦ تحقيق في محاولة محمد الحويج وزير اقتصاد الدبيبة منذ شهرين نفي وجود هذه المادة داخل مخابر ومصانع الدقيق.
♦ الكشف عن المورد الرئيسي للمادة وكيف سمحت الجمارك بإدخالها عبر الموانئ برغم أنها مادة محظورة وممنوع.
♦ استيرادها وعدم التضحية بأصحاب المخابز والمصانع لوحدهم ككبش فداء لانهم ليسوا وحدهم المتورطين.
وختم قشوط منشوره قالًا: نتمنى خطاب شفاف وصريح من النائب العام فهذه القضية تمس الأمن الغذائي وصحة المواطنين بالنظر لخطورة المادة المستخدمة.