قالت عضو مجلس النواب أسماء الخوجة، إن محاولات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لا تختلف عن محاولات المبعوثين السابقين لتكوين لجنة حوار جديدة، ولن تكون النتائج مختلفة عن النتائج السابقة في تقديري.
وأضافت ” الخوجة”، في تصريحات صحفية، أنه يجب أن ينتهج المبعوث الأممي خطة مختلفة للوصول إلى نتائج إيجابية، لأن إعادة التجارب السابقة بحذافيرها وعدم المُضي في طريق جديدة سيوصلنا إلى النتيجة نفسها.
وتابعت، “أعتقد أن ثمّة مدة زمنية أعطاها المبعوث الأممي عبد الله باثيلي للتوافق بين مجلسي النواب والدولة وإعداد القاعدة الدستورية، وهذا ما يعمل عليه المجلسان هذه الأيام”.
وأشارت إلى التزام مجلس النواب بالتعديل الدستوري الـ12 الذي ينصّ على تشكيل لجنة أخرى لإعداد القاعدة الدستورية إذا فشل المجلسان في معالجة النقاط الخلافية في الدستور، كما أوقفنا إصدار قانون استحداث المحكمة الدستورية بعد التصويت عليه مراعاةً للتوافق مع مجلس الدولة لاعتراضه عليه، وحلّ الأزمة يحتاج إلى مرونة في هذه المدة.