أعلن المجتمعون في اللقاء التشاوري، الذي نظمه علي الصلابي القيادي في تنظيم الإخوان والمقيم في تركيا، بمدينة إسطنبول، أنهم اتفقوا على عقد لقاء وطني لحل الأزمة الليبية، بحسب تعبيرهم.
وكشف البيان الختامي أن مجموعة من النخب السياسية والشخصيات الوطنية الليبية في مدينة إسطنبول تناولوا مقترحات الحلول الممكنة للأزمة السياسية الليبية، وبعد نقاش هادف وبنّاء اتّسم بالمسؤولية الوطنية من مختلف الأطراف السياسية الفاعلة والمشاركة في اللقاء، أكد المجتمعون في الملتقى الوطني التشاوري على عدة نقاط”، وفقا لقولهم.
وأضاف “أهمية الحوار الوطني بين مختلف الأطياف السياسية كسبيل للخروج من حالة الأزمة التي تعانيها البلاد، والحرص على المشاركة المتساوية لكافة الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية في الحوار الوطني الجامع، والتأكيد على الثوابت الوطنية واحترام وحدة وسيادة الدولة الليبية واعتبارها الإطار الجامع للانطلاق نحو العمل الوطني المشترك”، على حد وصفهم.
وتابع “تم الاتفاق على عقد لقاء وطني بإحدى المدن الليبية لمناقشة الحلول السياسية للأزمة الليبية وعرض المقترحات العملية لإنجاز رؤية موحدة تجسد المشروع الوطني الجامع، إضافة إلى حث المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة على السعي قدما في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق للمرحلة التمهيدية كحل شامل بمشاركة جميع الأطراف السياسية دون إقصاء أو تهميش”، بحسب قولهم.
واستطرد “تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد للملتقى الوطني الجامع داخل ليبيا، مع تكليف لجنة للتواصل مع الأطراف الداخلية والخارجية والبعثة الأممية للدعم في ليبيا، وذلك لعرض المقترحات والتوصيات الصادرة عن الملتقى الوطني الجامع، وحث مجلس النواب ومجلس الدولة على الإسراع بإنجاز متطلبات الاستحقاقات السياسية كالقاعدة الدستورية وإيجاد سلطة تنفيذية موحدة تقوم بتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في أسرع وقت ممكن”، وفقا لحديثهم.