انتقد المجلس الأعلى للدولة، بـ«أشد العبارات» الاعتداء على منزل عضوة مجلس النواب عن مدينة جنزور، سارة السويح، وحض على القبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وشدد المجلس في بيان، على ضرورة اضطلاع الجهات الأمنية والضبطية بدورها في حفظ الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين والمسؤولين على حد سواء.
وفي وقت سابق، أدان مجلس النواب «بأشد العبارات» الاعتداء على النائبة سارة السويح، مطالبًا النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
وقال المجلس إن مجهولين خارجين عن القانون استهدفوا منزل النائبة بقنابل يدوية وقواذف «آر بي جي»، ما أدى إلى تدميره وترويع جيرانها وأهالي المنطقة، حسب بيان بتاريخ أمس الإثنين، منشور اليوم الثلاثاء على موقعه الإلكتروني، دون الإشارة إلى توقيت وقوع الاعتداء.
وأضاف أن الهجوم جاء لممارستها عملها الديمقراطي، ومواقفها كممثلة لناخبيها في مجلس النواب، متابعًا أن تلك الواقعة لن تثني النواب عن ممارسة أعمالهم في تمثيل مناطقهم وناخبيهم.