قال إبراهيم بلقاسم الكاتب والباحث في العلوم السياسية، إن زيارة ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ناقش ثلاثة ملفات خلال زيارته وهى الإرهاب وملف المرتزقة والجماعات الخارجة عن مؤسسات الدولة في ليبيا وملف الطاقة.
وكشف إبراهيم بلقاسم الكاتب والباحث ف العلوم السياسية في تصريحات “لوكالة AAC الإخبارية ” النقاب عن مطالبات من قبل بيرنز إلى حكومتي باشاغا وحكومة الدبيبة المنتهيه ولايتها بإنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية والسماح للمجتمع المدني بالنشاط والعمل دون قيود.
وأضاف أن مبادرة المجلس الرئاسي الأخيرة للحوار مع كافة القوى الفاعلة تأتي تلبية لدعوة أمريكية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر للذهاب الى صندوق الانتخاب
وأكد بلقاسم أن واشنطن على لسان بيرنز تريد لليبين قبل الذهاب إلى الإنتخابات الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي وأمني ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات مع الالتزام الكامل بنتائجها مع المطالبة بدعم كامل للبعثة الأممية برئاسة عبد الله باتيلي
وقال بلقاسم أن الولايات المتحده حذرت على لسان بيرنز خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا من عدم التوافق بين المجلس الرئاسي وبقية الأجسام السياسية ومنها مجلسا النواب والدولهة وهددت كلا من واشنطن ولندن وأنقرة بأنه في حالة عدم التوافق سيتم خلق أجسام بديلة من أجل التوافق للوصول الى إجراء الانتخابات ووضع القاعده الدستورية وأمهلت الأطراف حتى منتصف فبراير كمهله للتقارب .
وذكر بلقاسم أن عقيله صالح رئيس مجلس النواب أدرك أنه لن يكون رئيسا للمجلس الرئاسي أو حتى رئيسا لليبيا خاصة بعد اللقاء الأخير الذي جمعه بالقاهرة مع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي وخالد المشري رئيس مجلس الدوله ولذلك نسف صالح كافة الجهود التى تمت على مدار عام لتقريب وجهات النظر بينه وبين خالد المشري وبقية الأجسام السياسية في الغرب الليبي حسب قوله مضيفا أن هناك توجها الآن داخل مجلس النواب للإطاحة بعقيلة صالح من رئاسة المجلس من قبل عدد من نواب البرلمان الليبي بالتنسيق مع عدد من نواب الجنوب