قال محمد محفوظ الكاتب والمحلل السياسي، إن المجلس الرئاسي يتمتع بقبول دولي ومحلي من كافة الأطراف السياسية والعسكرية الليبية خاصة وأن مجلسي النواب والدولة لم يتوصلا إلى أي اتفاق خلال الفترة الماضية حول كثير من القضايا الخلافية بينهما وتحديدا مسألة وضع آلية دستورية تجرى على أساسها الانتخابات المقبلة، مضيفا أن المجلس الرئاسي قد يلعب دورا في هذا الاتجاة في الفترة المقبلة .
وأضاف محفوظ، في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية ” أن المجلس الأعلى للدولة لا يلقى قبولا من الجماعات المسلحة في الغرب ومجلس النواب كذلك لا يلقى قبولا من القيادة العامة للجيش الليبي، وبالتالي يأتي المجلس الرئاسي ليلعب دور الوسيط في حلحلة الأزمة الحالية بين المجلسين وهو ما تدفع إلية بعض القوى الدولية.
وأوضح محفوظ، أن لقاء المشير حفتر القائد العام للجيش الليبي والمنفي رئيس المجلس الرئاسي، مؤخرا في بنغازي يعد روتينياً ويأتي استكمالا للقاءات سابقة جرت بينهما في القاهرة خلال الفترة الماضية وفي إطار لقاءات شهدتها ليبيا مؤخرا بين عدد من الأطراف السياسية بضغط من القوى الكبرى في المشهد الليبي.