خاص- وكالة AAC الإخبارية
كذبا تدعى الميليشيات الموالية لتركيا والتي تحتل مناطق من الشمال السوري، أنها تمثل معارضة وطنية، تدافع عن مبادئ الثورة السورية، في محاولة للتغطية على اتهامهم بالعمل كمرتزقة لتركيا، بعضهم تورط في دماء الليبيين بعدما نقلتهم تركيا إلى القتال بجوار الميليشيات الموالية لها في الغرب الليبي.
تركيا التي تحتل الشمال السوري كثيرا ما تدافع عن تواجدها هناك بأنه حماية لأمنها القومي، لكنها في الحقيقة حولت المنطقة لمعسكرات تدريب للميليشيات الإرهابية التابعة لها، والذين حولتهم لـ”كلاب حرب”.
أحدث الأدلة التي تشير إلى عمل هذه المجموعات كمرتزقة للأتراك وتسهيل عمليات احتلال سوريا من قبل أنقرة، ما ظهر قبل أيام في حفل تخرج لميليشيات الجيش الوطني السوري، إذ أقامت ما تسمى بقرقة الحمزة، حفل تخرج لحوالي 300 عنصر من المرتزقة الجدد الذين سيعملون في حروب أردوغان.
وارتدى المرتزقة الجدد بذات عسكرية تركية مرصعة بالعمل التركي، كما رفعوا أيضا العلم التركي في ساحة التخرج، كما زين المكان بالكامل بالعلم التركي في مظهر جديد لفرض السيادة التركية على المنطقة بشكل غير شرعي.
وخلال السنوات الماضية عملت الميليشيات التركية على تسهيل احتلال أنقرة للشمال السوري، إضافة لفرض نظام تتريك جديد على السكان في المنطقة على المستوى الاقتصادي والثقافي.