شدد المترشح الرئاسي، أسعد زهيو، على ضرورة أن يشمل تهديد مجلس الأمن بمعاقبة مُعرقلي الانتخابات، الجميع دون تمييز.
وقال زهيو، في تصريحات صحفية، إن المجتمع الدولي هو من سمح للأطراف المحلية بإجهاض الانتخابات عام 2021م.
وأكد أن العقوبات الدولية، قد تُساهم في خفض أي انتهاكات للسباق الانتخابي، خصوصًا إذا كانت رادعة، وامتدت للحرمان من ممارسة الحقوق السياسية، ولم تقتصر فقط على حظر سفر وتجميد أرصدة بالخارج.
وأوضح:” هناك تركيز على دور مجلسي النواب والدولة، أو السلطة التنفيذية، أو التشكيلات المسلحة، في حين يوجد بعض من رجال الأعمال ممن يرون أن استمرار الفوضى يؤمن مصالحهم”.
وهدد مجلس الأمن، في بيانه، بعقوبات ضد من يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح في ليبيا بما في ذلك عرقلة إجراء الانتخابات بموجب عقوبات المجلس.
وقال البيان، إن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو يعرقلون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح بما في ذلك عن طريق عرقلة الانتخابات، قد يتم تصنيفهم بموجب عقوبات مجلس الأمن.