امتدح محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، سليمان بن صالح، الصادق الغرياني المفتي المعزول من مجلس النواب، واصفاً إياه بـ«الثابت على الحق» بعد مهاجمته اجتماع وفد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية والقادة العسكريين في المنطقة الغربية بطرابلس.
وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”:” الشيخ الصادق الغرياني معين للعزيمة والثبات على الحق لا ينضب” على حد قوله.
وهاجم الغرياني، اجتماع وفدي القيادة العامة والمنطقة الغربية مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الذي جرى في فندق ريكسوس بطرابلس.
وكان الغرياني، قد برر هجومه محاولاً إصباغه بالصبغة الدينية، قائلاً إن الصلح ليس مطلوبا أو جائزاً دائما فقد يكون حراما، فالصلح جائز بين المسلمين إلا صلح حرم حلالا أو أحل حراما، وفق قوله.
وقال الغرياني، أن الصلح حكم شرعي وليس العموميات التي يتلقفها البعض فلا يجوز لأحد أن يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه، والذي يملك الصلح هو المعتدى عليه، فالجرائم التي ارتكبت لا يحل لأحد أن يتكلم عن الصلح فيها إلا أولياء الدم أو من وكلوه عنهم، بحسب زعمه.
وأضاف الغرياني، أن الله أمر بالصلح بين الطائفتين إذا اقتتلتا فإن بغت إحداهما فلا يكون الصلح وإنما قتال الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله، فهل فاء حفتر ومن معه إلى أمر الله وتراجعوا عن ظلمهم حتى يكون الصلح معهم؟.
