قالت السفيرة البريطانية لدى ليبيا “كارولين هورندال” إن بناء توافق أوسع في الآراء بشأن القضايا السياسية الخلافية أمر ضروري لزيادة فرصة إجراء انتخابات ناجحة في البلاد.
وأضافت السفيرة البريطانية، خلال مشاركتها في حوار مع منظمة “محامون من أجل العدالة في ليبيا”، أن بريطانيا تعلمت الدروس من التجارب السابقة بأن العملية الانتخابية يجب ألا ترتكز فقط على مجرد الوصول إلى الانتخابات لأن الانتخابات دون إجماع سياسي يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر.
وأكدت السفيرة البريطانية، أن السبب الأول لدعم بلادها لخطة المبعوث الأممي”عبد الله باتيلي” هو أن المبادرة تسعى لتوسيع المشاركة الليبية ليس فقط لمعالجة التحديات القانونية والمتطلبات الخاصة بالانتخابات بل لصياغة مدونة سلوك للمترشحين وصلاحيات الأجسام السياسية بحيث يكون هناك توافق سياسي أمني أكثر يضمن القبول بنتائج الانتخابات.
ولفتت إلى إن السبب الثاني لدعم المبادرة مقارنة بالعامين الماضيين وجود إجماع دولي لا سيما من أعضاء مجلس الأمن المهتمين بليبيا لتصبح ليبيا أكثر استقرارا”.
وشددت على أن عملية تشكيل اللجنة رفيعة المستوى المقترحة من “باتيلي” وكيفية اختيار أعضائها لم تحدد بعد، مطالبة بالدقة وضرورة وضع جدول زمني لهذه الخطة وإحضار الأصوات المختلفة للنقاش لسماع صوتها.
