متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال ناصر سعيد، المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية:” تمر علينا اليوم (الخامس عشر من أبريل) الذكرى الخامسة والثلاثين، لتصدي الشعب الليبي وقواته المسلحة للهجوم البربري الأطلسي الفاشل في العام 1986، الذي استخدمت فيه تقنيات وتجهيزات حلف الناتو، وأكثر من مائة وسبعين طائرة حربية استهدفت اغتيال القائد معمر القذافي، في هجوم غاشم ضد بلد آمن ومسالم، لا لشيء إلا لمواقفه الوطنية والقومية”.
وأضاف أن هذا البلد عمل على مناهضة مشروع الشرق الأوسط الذي نرى نتائجه اليوم في الفوضى والخراب وتدمير الأمه وتهديد دويلاتها بالتقسيم، فسقط جراء ذلك العدوان عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين، وأبيدت أسر بكاملها.
ولفت إلى أن هذا العدوان الغاشم دُمر العديد من المنشآت والمباني والأحياء المدنية، في كل من مدينتي طرابلس وبنغازي، في عدوان الذي كان فصلا من فصول المؤامرة لإخضاع هذا الشعب، فدُبرت الدسائس وأوقع على البلاد الحصار تلو الحصار.
وتابع:” كان غزو الناتو لليبيا عام 2011م واحتلاًله للبلاد أحد أهم فصول المؤامرة البغيضة، إذ تمكن العدو من اغتيال القائد ورفاقه، وسقط عشرات الآلاف من الشهداء وانتشرت الفوضى، ومكن عملائه المجرمين والإرهابيين من مفاصل الدولة، وفرض سلطة المليشيات التي عاثت في الأرض فسادا، ذلك الفساد والفوضى اللذان لا يزالا عنوانا لليبيا الجديدة، بعد مضى عشر سنوات على استشهاد القائد البطل معمر القذافي”.
وأشار إلى أن التدخل الأجنبي والعدوان لا زال على أشده وبأيدي وكلاءه المحليين من الخونة والعملاء، وحلفائه الأتراك والمرتزقة والإرهابيين، ولا زالت ليبيا تقدم الشهداء دفاعا عن تراب الوطن وسيادته”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية:” لقد سقطت أكذوبة أن تدخل الناتو يستهدف فقط شخص القائد، كما سقطت قبلها حجج حماية المدنيين، وإنقاذ الشعب من الحكم الديكتاتوري”.
وأضاف أن العدوان على الشعب الليبي ومؤسساته وقواته المسلحة مشروع ممنهج ومستمر، لضمان بقاء ليبيا دولة فاشلة بائسة ضعيفة متخلفة غير مسؤولة فى محيطها الإقليمي والدولي، ليسهل نهبها وتحويلها إلى قاعدة متقدمة للاستعمار وأعوانه”.
واختتم:” بهذه المناسبة التاريخية والعظيمة التي تبعث فينا روح الإصرار والتحدي والتفاؤل بأن النصر قادم لامحالة، نوجه الدعوة إلى شعبنا الأبي الصامد، وإلى قواه الوطنية بضرورة الاستمرار في النضال لكشف اجندة الاستعمار في بلادنا، والعمل على توحيد الصف ضد المرتزقة والمجموعات الإرهابية المؤذلجة، ودعم قواتهم المسلحة العربية الليبية لاستعادة ليبيا دولة آمنه حرة مستقلة”.