تقدمت شركة ليبيانا للهاتف المحمول، ببلاغ رسمي لمكتب النائب العام على خلفية تعرض منظومتها الداخلية لعملية قرصنة.
وقالت الشركة، في بلاغها، إن الاختراق استهدف المنظومة التسييرية الإدارية الداخلية للشركة، والاستحواذ على المراسلات ورسائل البريد الإلكتروني للموظفين وبياناتهم.
وأضافت الشركة:” حتى الآن كل المحاولات باءت بالفشل للسيطرة على منظومة الاتصالات العامة بالشركة، فمجموعة قرصنة تطلق على نفسها اسم “بلاك كاتس” “black cats” مجهولة الجنسية والهوية تبتز شركة ليبيانا للهاتف المحمول وتطلب أكثر من 4 ملايين دولار مقابل إنهاء عملية القرصنة وتمكين قسم التقنية بالشركة من إعادة السيطرة الكاملة على منظومتهم”.
وأشارت الشركة، إلى أن العملية تعتبر الأخطر على الإطلاق تتعرض لها منظومة اتصالات محلية خاصة وأنها لشركة تمتلك المنظومة الأكبر في البلاد.
وأكدت الشركة، أن المختصين في شركة ليبيانا للهاتف المحمول إما ما زالوا عاجزين عن معرفة مصدر عملية القرصنة أو متكتمون عليها لأسباب غير معلومة.
وأوضحت الشركة، في بلاغها:” هناك مخاوف مالية على منظومات المصارف والرقم الوطني ومواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بأرقام تم ربطها بشفرات من شركة ليبيانا”.
وأعلنت مجـموعة قرصنة، في وقت سابق، بشكل رسمي استيلائها على بيانات كامل مشتركي ليبيانا للهاتف المحمول، وتقول بأن ثغرات هائلة مكنتها من ذلك.