متابعات – وكالةAAC الإخبارية
أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم (السبت)، التصعيد العسكري في محافظة مأرب، بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين للشهر الثالث تواليا، شمال شرقي اليمن.
وأفاد المجلس في بيان صحافي، إن “التصعيد في مدينة مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويعرض أكثر من مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية، وعلى الحوثيين وقفه”.
وأعرب المجلس عن “إدانته لهجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد السعودية”، كما أبدى “قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من اليمن”، مؤكدا على “ضرورة خفض التصعيد من قبل جميع الأطراف”.
وطالب المجلس جميع الأطراف بـ “التعامل بشكل بناء مع المبعوث الأممي والتفاوض على وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة”.
واعلن المجلس عن ترحيبه بـ”إعلان المملكة العربية السعودية لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، والسماح بحرية حركة السفن للوقود والسلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم (توصلت إليها الحكومة والحوثيون أواخر 2018م)”.
كما رحب بـ”جهود الوساطة التي تبذلها سلطنة عمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين”، مشدداعلى “استمرار مشاركة الجهود في المنطقة”.”
وأعرب عن “القلق إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة”، مطالبا الحكومة اليمنية بـ “تسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير لضمان وصول السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية”.
وأدان مجلس الأمن الدولي “تجنيد الأطفال واستخدامهم”، مطالبا بـ”المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي”