متابعات- وكالة AAC الإخبارية
ما بين الحين والآخر، يدس ما يعرف بـ”نعمان بن عثمان”، رئيس مؤسسة كويليام وعضو الجماعة الليبية المقاتلة سابقًا، سمومة بين الليبيين بغرض التحريض وخلق الفوضى والحث على العنف ونشر الشغب، محاولا بكل الطرق عرقلة عملية السلام وجهود أبناء الوطن والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار من خلال خارطة طريق جديدة خرجت من رحم الملتقى السياسي الليبي الذي جاء بحكومة الوحدة والوطنية والمجلس الرئاسي الجديد، اللذان يعلق الليبيون عليهما كثيرا من الآمال بعد أن سأموا من ضيق العيش وفقدان الأمن.
ويستخدم نعمان بن عتمان، حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لإلقاء التهم على من في السلطة ومن خارجها دون أن يقدم أي دليل يذكر، فضلا عن دعواته المتواصلة للانقسام.
وقال “بن نعمان” في تغريدته الأخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي “توتير”:” ثورة فبراير فشلت في محاربة الفساد أو حتى وضع حد له، ولا يزال الفساد يتغلغل في جميع مستويات الحكومة والسلطة والمؤسسات، وتسبب في تآكل القيم المجتمعية، وفقدان الثقة في مؤسسات الدولة، وقيم المجتمع الديمقراطي” على حد زعمه.
وادعى “بن نعمان”:” لن يسمح الفساد بنجاح التنمية، وتسبب في تقويض خدمات الدولة”.
وتابع :” بالرغم من العائدات الضخمة التي كان يجنيها نظام القذافي من الثروات الليبية، كان 40% من الشعب يعيشيون في مستويات الفقر، بسبب الإدارة الشعبية، وغياب المساءلة الإدارية، وفساد رجال الخيمة ورجال النظام الذين اطلق عليهم “القطط السمان”.