متابعات- وكالة AAC الإخبارية
انتقد الناشط السياسي جمال الحاجي، مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، بعد لقاء سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بياتريس دوهيلين، اليوم الأحد، بمقرّ المؤسسة بطرابلس.
وقال الحاجي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” الواضح بدأ “كازينو” الحكومة والرئاسي السابقين من جديد حتى في هذه الحكومة”، متسائلا:” هل بالأذن تم اللقاء أم كل واحد له إمبراطورية الخاصة به؟، هل نسق صنع الله مع وزير النفط أو رئيس الحكومة أو وزير الاقتصاد والتخطيط أو مع “الدبيبة”؟”.
وأضاف جمال الحاجي:” إمبراطور النفط والغاز الحاكم بأمره يناقش تعزيز التعاون المشترك بين شركة NOC الفرنسية وشركاتها، وشركات النفط والطاقة الفرنسية لتطوير قطاع النفط في ليبيا”.
وتابع:” صنع الله اختار “فرنسا” لإنعاش الاقتصاد الوطني!، من أين لك أن تقرر مثل هذه الخطوة؟ من أنت يا هذا؟ كفانا سياسة البلطجة والمزاج والمصالح الشخصية وتجاوز الدولة”.
وأوضح:” لم يكن رفض صنع الله لقاء “دسكالزي” رئيس شركة إيني أكبر منتج للنفط والغاز في ليبيا، كما نشرنا في السابق، بسبب لقاء الأخير مع “دبيبة” بل ترتيبات صنع الله مع “فرنسا” باتا واضحة، بعد طلب صنع الله ما يقرب من مليار دينار لنقل مؤسسة النفط إلى بنغازي”.
ونوه بأن نقل المؤسسة إلى بنغازي في هذا التوقيت عمل خبيث وتحدي لحكومة الوحدة وتوحيد المؤسسات”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قالت في وقت سابق، إن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة استقبل، اليوم الأحد، سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بياتريس دوهيلين، ومستشارتها الاقتصادية لابارث، بمقرّ المؤسسة بطرابلس.
ولفت البيان الصادر، إلى أن أهم المحاور التي تم مناقشتها في الاجتماع تعزيز سبل التعاون المشترك فيما بين المؤسسة وشركاتها، والشركات الفرنسية العاملة في مجال النفط والطاقة لتطوير قطاع النفط الليبي.
وتم التطرق في الاجتماع، إلى الإعداد لملتقى سيعقد خلال الفترة المقبلة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات القطاع، وشركات النفط لدى الجانب الفرنسي، لتوسيع آفاق التعاون وفتح أبواب الفرص التجارية، لزيادة معدلات الإنتاج وإنعاش الاقتصاد الوطني.
