ليبيا

المصراتي: باتيلي كاذب وضلل الشعب الليبي بتصريحات واهية غير حقيقية

انتقد الصحفي الليبي محمود حسان المصراتي التصريحات الأخيرة لمبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي ، واصفاً إياه بالكاذب والمتآمر على مستقبل ليبيا.

وقال حسان في منشور مطول عبر صفحته الرسمية بفيسبوك:” قال باتيلي أن تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات مسألة خلافية ! و كأنه يرى من المنطق إجراء انتخابات في ظل حكومتين او حتى تحت حكومة الدبيبة الذي خالف كل تعهداته في جنيف وقال انها مجرد تعهدات ” اخلاقية ” و داس انتخابات ديسمبر تحت أقدامه” .

وأضاف المصراتي:” قال باتيلي ان ماورد في قوانين لجنة 6+6 عن إلغاء الانتخابات البرلمانية في حال فشلت الرئاسية هي مسألة خلاف !، و هنا لن أقول لك بأنك تتآمر يا باتيلي و سأكتفي بالقول أنك كذبت ، لأننا ومع امتعاضنا من مجلس النواب لن نقبل بـ ” طاجين ” تمرير انتخابات برلمانية فقط بعدما يتعمد أحد الأطراف إفشال الرئاسية و أولهم الدبيبة الذي تتمسك أنت ببقاء حكومته للاشراف على الانتخابات ولذلك لا تلومنا اذا اعتقدنا بوجود مخطط تآمري بينكم { هو يفشل الرئاسية و أنت تمرر البرلمانية } تنفيذًا لاجندته و أجندة بعض الدول” .

وتابع في منشوره :” أيضا .. ضلل باتيلي مجلس الأمن بحديثه عن الحملة الأمنية شرقًا و غرباً ضد المهاجرين وعصابات الهجرة و صورها بأنها حملة ضد حقوق الانسان و من أسماهم ( #اللاجئين ! ) في تحيز عنصري واضح منه تجاه الأفارقة الذين غزوا بلادنا حتى نكاد نكون أقلية بينهم بموجب أجندة معروفة تسعى لتوطينهم وهذا ليس سرًا”.

وأكمل قائلأ:”تحدث باتيلي عن منظمات المجتمع المدني و ضلل مجلس الأمن بقوله ان الحكومة تقيد عمل هذه المنظمات الفوضوية وتجاهل حقيقة أن من قيدها لتنظيم فوضاها هو القانون الليبي عبر إدارة القانون بالمجلس الأعلى للقضاء وعلى هذه الإدارة الرد على هذا الهراء” .

واستطرد في حديثه بأن :” ألمح باتيلي الى اعتقالات الأمن الداخلي الأخيرة في موضوع منظمات التنـ.ـصير و منظمة آراباتشي الإيطالية الاجرامية الساعية لتوطين المهاجرين في الجنوب ، هو لم يجرؤ على ذكرهم صراحة لكنه وصفها بالاعتقالات التعسفية و ان بث الاعترافات كان جريمة ، و هنا يجب على الأمن الداخلي الرد عبر نشر المزيد من الحقائق ردًا على هذا التضليل.

وأضاف:” أخيرًا .. الرد المناسب على كل هذا الهراء : على مجلسي النواب و الدولة و القيادة العامة والجميع وقف التعامل مع باتيلي و أتركوه مع ” حبيبيه الدبيبة و المنفي ” يطوف بينهما مابين طريق السكة و أبوستة و لا تمنحوه أي فرصة ليظهر بأنه محايد لأنه أثبت اليوم قطعًا بأنه ليس كذلك .

وكتب المصراتي:”و لك يا باتيلي أقول : نحن ندرك منذ اليوم الأول أن آل الراشي المُرتشي علي الدبيبة لن يتركوها إلا على بحر من الدماء و جبال من الجماجم و لكن عليك أن تدرك بأنك تتورط الآن في مثل ماقام به من سبقوك وهو صناعة مقدمات وصفة مطابقة لتلك التي قادتنا إلى 4/4 و لكن إن وقعت هذه المرة – لا سمح الله – ستكون أشد وطأة و ستتحمل مسؤوليتها لوحدك .

ووجه حديث لليبيين:” و لكم و لكل من يقرأ أقول : إن العائلة التي تمكنت من رشوة أعضاء في حوار البعثة بل و أعضاء في البعثة نفسها عندما كانت رئيستها أمريكية و التقارير موجودة في أدراج مجلس الأمن ، لن تعجز اليوم عن تكرار نفس الفعل و البعثة ورئيسها سينغالي متورط في فضيحة تقاضي رشوة 200 ألف يورو من رئيس الغابون سنة 2018 عندما كان مبعوثًا أمميًا لوسط أفريقيا فما بالك وهو اليوم رئيس بعثة مقيم في مستنقع الفساد و المفسدين .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى