قال المرشح الرئاسي، أسعد زهيو، أنه طوال الوقت هناك تحالفات سياسية سرية، وقد يتحالف تياران لفترة وجيزة ويتفقان على الدفع بشخصية بعيدة عن صفوفهما لتولي منصب رفيع بالدولة، مشددا على أن فرص الشخصيات الوطنية لم تتراجع في الانتخابات.
وأكد زهيو في تصريحات صحفية: “بالطبع سيجدان أمامهما اختيارات واسعة بقائمة طالبي العودة لمقاعد السلطة، وتحديداً ممن يمتلكون قبولاً واسعاً لدى التيارات السياسية الرئيسية؛ أي أنصار ثورة فبراير، وأنصار النظام السابق أيضاً، وكذلك أنصار تيار الكرامة”.
وأضاف “بعض من رشحوا أنفسهم من المسؤولين السابقين للسباق الرئاسي، الذي كان مقرراً بنهاية 2021، يعلمون جيداً أنهم مرفوضون شعبياً، ولا يملكون فرص نجاح حقيقية، وقد فشل بعض من هؤلاء المسؤولين والوزراء السابقين، في الفوز بمقاعد دوائر انتخابية في الاستحقاق التشريعي الذي جرى في السابق، قبل أن يتقلدوا مناصبهم الحكومية لاحقاً عبر صفقات وتفاهمات سياسية”.
وتابع “لا أتفق مع ما يُطرح عن تراجع فرص الشخصيات الوطنية في ظل وجود تلك القائمة، بسبب وعي الشعب وخبرته التي اكتسبها طيلة سنوات العقد الماضي، وكيف بات قادراً على التمييز بين صاحب المشروع الوطني، ومن يقبل بأن يكون جزءاً أو واجهة لصفقة تقودها أطراف وقوى محلية وربما دول أجنبية”.