ترحيل السلطات مجموعات من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة إلى الحدود التونسية – الليبية، بعد أيام من اندلاع أعمال عنف بين المهاجرين والسكان في مدينة صفاقس الجنوبية، خلّفت قتيلا تونسيا.
وقالت 20 منظمة، في بيان مشترك أمس الأربعاء، إن إحدى المجموعات مكونة من 20 شخصا، ويحملون جنسيات إيفوارية وكاميرونية ومالية وغينية وتشادية، وهم في أمس الحاجة إلى مساعدة عاجلة، وبينهم ست نساء، منهن حوامل، وفتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
ووفق المنظمات، فقد تعرض هؤلاء الأشخاص للاعتقال للمرة الأولى في الأول من يوليو الجاري في منزل في جبنيانة على بُعد نحو 35 كيلو متر من صفاقس. وقد اعتقلت السلطات 48 شخصا في المنزل، واقتادتهم إلى مركز شرطة جبنيانة، وفحصت جوازات سفرهم ووثائق هوياتهم، وسجلت معلوماتهم.