قال أحمد المهدوي الكاتب والباحث في العلوم السياسية تعليقا على توالي ردود الفعل الليبية والأممية المنددة بمنع أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة من السفر وتوقيف وزير المالية السابق فرج بومطاري بالعاصمة طرابلس وسط مخاوف من تصاعد الأزمة لا سيما بعد إغلاق عدد من حقول النفط قال المهدوي إنة يعتقد أن مايحدث في العاصمه طربلس من تقيد حريه أعضاء مجلس الدولة والقبض علي وزير الماليه الأسبق فرج بومطاري يعكس صورة السيطرة الميليشاوية ووهم الأمن الذي تروج له رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة وكل ماحدث له تباعات وأهداف سياسيه للضغط علي أعضاء الدولة وإرهابهم في حال إتخاذ أي قرار يمس حكومه الدبيبة .
وأشار المهدوي في تصريحات خاصة ل ” وكالة وسط ” أنة فيما يخص اختطاف الوزير بومطاري الهدف هو إبعاده عن منافسة رئيس البنك المركزي الليبي الصديق الكبير والذي انتهت ولايتة منذ سنوات ولكنة لايزال على رأس البنك المركزي دون وجه حق .
وذكر المهدوي أن العقيده المليشاوية أصبحت طاغيه وبشكل كبير علي حكومه الدبيبة ويوجد دلالات ومؤشرات تؤكد عدم الرغبة لتسليم السلطه والخروج من المشهد.
وأردف المهدوي أن الحل في البلاد يأتي عبر سرعة إنجاز قوانين الانتخابات وإنهاء وجود الأجسام السياسيه المتهالكه التي تسيطر عليها المليشات وضروره إعطاء الملف الأمني أهميتة والعمل بالتوازي مع الملف السياسي وإيجاد آلية واقعيه لحل المليشات وجمع السلاح .