ليبيا

السفير الفرنسي في ليبيا: الانتخابات يجب أن تكون شاملة وشفافة وعادلة

قال السفير الفرنسي في ليبيا مصطفى مهراج إن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، يحتاج لتنسيق إقليمي مع دول الجوار، مؤكدًا مساهمة بلاده في ذلك، مشيرًا إلى الاتفاق على آلية متدرجة وذات مراحل لعلاج هذا الملف.

وأضاف السفير مهراج، فيتصريحات تليفزيونية جرى بثه مساء اليوم الثلاثاء، إنه يرحب بمبادرة تشكيل قوة مشتركة بين قوات غرب وشرق ليبيا، لتأمين المنطقة الحدودية للجنوب الليبي، التي وصفها بالعملية الإشكالية لوجودها في إقليم دولي هش عمومًا، مؤكدًا أن تشكيل قوة مشتركة بين الليبيين، «سيساهم في استبعاد من وصفهم بالجهات غير المرغوب فيها بشكل تلقائي».

وفي حديثه عن قضية الهجرة غير النظامية، تحدث السفير الفرنسي بضرورة معالجة مشكلة دول المصدر وأوضاعها الداخلية، وكذلك حماية الحدود لمنع التسلل، إضافة لحماية المهاجرين أينما كانوا، بحسب المعايير الدولية ذات الصلة.

وسبق أن قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي اليوم الثلاثاء، إن أزمة السودان أبطأت التقدم في مسألة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.

وبشأن العملية السياسية، قال السفير الفرنسي إن الانتخابات يجب أن تكون شاملة وشفافة وعادلة، لكي تكون انتخابات ناجحة، وهو ما يعني ضرورة معالجة بعض النقاط التقنية.

وتابع: «ندعم أي حل ليبي – ليبي، ولكي يكون له قوة يجب أن يكون مُصدَّقًا عليه، وندعم المبعوث الأممي للعب دور الوساطة لتقريب وجهات النظر، ومساعدة جميع الأطراف الليبية للذهاب للانتخابات».

وردًا على سؤال بشأن موقف بلاده تجاه بعض الأطراف الليبية، قال السفير: «فرنسا كوسيط في الشأن الليبي تتحدث مع كافة الأطراف، وهي في صالح المبعوث الخاص لوجود حل شامل بالتراضي».

وقال إن «الوضع الاستثنائي في ليبيا، يعني أنه لا يمكن الوصول للانتخابات من دون شروط أخرى، من بينها القبول بنتائج الانتخابات»، متابعًا: «لديَّ تفاؤل بسبب تكثيف اللقاءات مع كافة الأطراف، سواء الأطراف الفاعلة أو الشباب والمرأة والمجتمع المدني والرغبة للوصول إلى الانتخابات».

وأردف: «رحبنا بجهود لجنة (6+6) ومخرجات اجتماعات بوزنيقة، وأشرنا إلى ملاحظات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وضرورة معالجتها، واليوم هناك رغبة لذلك، وهو أمر إيجابي».

زر الذهاب إلى الأعلى