متابعات- وكالة AAC الإخبارية
لم يتبق من طاقم جماعة الإخوان الإرهابية الذين نشرها التنظيم في المؤسسات الليبية الدبلوماسية ليكونوا أذرع لتمرير مخططاته الإجرامية، وعلى رأسهم الطاهر السني.
يحاول الطاهر السني، مندوب ليبيا بالأمم المتحدة، الدفاع من خلال تواجده المؤقت في المنصب، بعد الإطاحة بفائز السراج الذي وضع بالمتصب، إقناع بعض المندوبين بأن المرتزقة السوريين وكذلك القوات التركية تلعب دور مهم في ليبيا حاليا ويجب بقائها.
ويتذرع السني بأن هذه القوات دخلت البلاد بعد توقيع اتفاقية مع حكومة السراج، متناسيا مخالفة الاتفاق للقانون الدولي.
ووفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة يدفع السني بأن هذه القوات ليست معنية بقرار مجلس الأمن الأخير.
وفي تغريدة له كتبها مؤخرا قال السني إن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا أمر حتمى، مؤكداً أن هناك سعياً لعقد جلسة في مجلس الأمن بشأن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
وشدد السنى، في تغريدة له عبر “تويتر”، على عدم السماح بخروج سلاح المرتزقة والمقاتلين الأجانب لحفظ أمن دول الجوار.