قال الدكتور يوسف الفارسي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة، إن حدوث توافق بين مجلسي الدولة والنواب بات أمرا بعيد المنال في عهد محمد تكالة الذى تولى مؤخرا خلفا لخالد المشري.
وأشار الفارسي، في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط الإخبارية ” إلى أن تكالة قريب من الإخوان المسلمين وأتى بصفقة مع عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية الولاية في الغرب.
وأضاف أن الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة والذي استغرق أعواما لم يعد ممكنا ولا قابلا للتنفيذ.
وذكر الفارسي، أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي حاول من خلال لقائه بأعضاء الهيئة الرئاسية الجديدة للمجلس الأعلى تلمس مواقف الأعلى قبيل عرض إحاطته المقبلة أمام مجلس الأمن والتى من المتوقع أن ترسم ملامح المشهد خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن خيوط المشهد تتجمع بيد باتيلي شيئاً فشيء وتضيق على عقيلة صالح رئيس مجلس النواب.
وكان أعضاء الهيئة الرئاسية الجديدة للمجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، التقوا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، والذي لمواصلة العمل بروح التوافق بين مجلسي النواب والدولة للخروج من الانسداد السياسي المزمن.