قال الدكتور خالد عبيد الأكاديمي والمحلل السياسي التونسي، إن لقاء المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع مجلس الدولة الاستشاري يهدف لإرسال رسالة إلى كل أطراف الأزمة في البلاد، بأهمية إنهاء الصراع المزمن الذي طال لسنوات ودمر ليبيا.
وأكد عبيد، في تصريحات خاصة لـ “وكالة وسط الإخبارية” أن كل طرف من أطراف الصراع في ليبيا يريد أن يعلي مصلحته الخاصة فوق مصلحة ليبيا.
وأضاف أنه لو حدث توافق بين مجلسي النواب والدولة فإنه توافق مؤقت أو انسجام مؤقت إلا إذا تدخلت أطراف إقليمية مؤثرة من أجل الضغط على كل الأطراف في ليبيا من أجل حدوث توافق دائم والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية وإقامة الأسس الدائمة لمؤسسات دائمة وليس كما نلاحظه الآن شرعيات متعددة ومؤسسات متعددة وكل شرعية تدعي أنها صاحبة الحق في إدارة البلاد.