أهم الأخبارليبيا

باتيلي: الوضع في ليبيا سيتدهور مُجددًا بدون إجراء الانتخابات

قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باثيلي، إن الحفاظ على استقرار ليبيا أصبح أكثر أهمية الآن على ضوء المصادمات الأخيرة في طرابلس، وما يجري في السودان والنيجر، والقتال الذي وقع في الحدود التشادية.

وأكد باتيلي، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أن الوضع في ليبيا سيتدهور مُجددًا، بدون إجراء الانتخابات سلمية وشفافة في كل ربوع البلاد، وعلى كل القادة الاستجابة لطلبات الشعب الليبي بعقد الانتخابات، والدخول في مفاوضات لضمان استقرار ليبيا وجيرانها.

وتابع:” لازلت قلقًا من انتهاكات حقوق الإنسان والاختطاف والاعتقال القسري والاختفاءات، وأطالب بإتاحة دخول البعثة الأممية، لأماكن الاحتجاز بشكل أكبر في كل ربوع البلاد، ومازلت قلقًا من الوضع الإنساني وحقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين على الحدود بين تونس وليبيا.

وشدد باثيلي، على ضرورة محافظة كل الأطراف على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات السابقة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية شرط لا غنى عنه لضمان استقرار البلاد.

ولفت إلى أن تغيير الحكومة بشكل غير شرعي في النيجر، أدى إلى ظهور شواغل في تعديهم الحدود مع ليبيا، والأزمة في السودان، والوضع في النيجر، مصدر قلق للمنطقة بالكامل.

ونوه باثيلي، بأنه تم العصف باستقرار طرابلس الهش، عندما حدثت صدامات بين جهاز الردع واللواء 444 قتال، وهذه التطورات تقوض جهود خلق ظروف ملائمة لإجراء الانتخابات، وتُظهر الحاجة لانتخابات شرعية وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.

وأشار إلى أن هذه التطورات تؤكد غياب القيادة والسيطرة على جهاز الأمن المُفتت في غرب ليبيا، والوضع الحرج للحالة الأمنية في البلاد، متابعا:” يجب مُسائلة المجموعات المسلحة التي ترتكب العنف ضد المدنيين في البلاد”.

وأفاد بأن المشهد الانتخابي يجب أن يكون متساويًا بين كل المُرشحين في ليبيا، ويجب إغلاق الصفحة الحالية من التفتت المؤسسي، فالمواطنين يرغبون في مؤسسات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية موحدة لضمان وحدة البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى